استمع للكتاب المقدس بكل لغات العالم

الكتاب المقدس المقروء

29‏/03‏/2010

عاجل نيافة الأنبا كيرلس لن نستقبل أى تهانى أو مُعايدات بعيد القيامة من المسئولين أو الأعيان إلا إذا تلقينا ضمانات بسلامة أبنائنا


فى تصريحات خاصة -للأقباط الأحرار- أكد نيافة الأنبا كيرلس -أُسقف نجع حمادى وتوابعها- أنه قَرر عدم تلقى التهانى والمُعايدات الخاصة بأعياد القيامة وشم النسيم، ويعتذر نيافته عن استقبال أى مسئول  حكومى أو حزبى، أو من الأعيان الذين اعتادوا تهنئة نيافته وأقباط الإبراشية فى تلك المُناسبات..

وأرجَع نيافة الأنبا كيرلس أسباب إتخاذه للقرار إلى عدم استقرار الأوضاع فى الإبراشية، مُشيراً إلى وجود تهديدات باستهداف الأقباط ما يُنذر بمخاوف من تكرار سيناريو عيد الميلاد حين وقع ستة من شباب الكنيسة الأبرياء ضحية لمذبحة بشعة لعبت الأجهزة الآمنية دور الحاضر الغائب فيها..

وآشار نيافته إلى أن القرار يأتى فى المقام الأول كرسالة للجهات الآمنية باعتبارها المسئول الأول عن حماية الأقباط ومُنشآتهم الدينية، مُلمحاً أنه من المُمكن التراجع عن الخُطوة إذا ما صدرت عن تلك الجهات تطمينات وضمانات خاصة بحماية آمن الأقباط وسلامتهم..
.
وأكد نيافة الأنبا كيرلس فى الوقت نفسه أن الاحتفال بعيد القيامة المجيد سيقتصر على  إقامة صلوات القُداس الإلهى فى كنائس الإبراشية، مع مُراعاة التبكير فى مواعيد بدء الصلاة وانتهاءها، وعدم وجود أى مظاهر آخرى للاحتفال بالعيد..
.
تأتى تصريحات نيافة الأنبا كيرلس فى ظل حالة من التوتر المَشوب بالحذر من جانب الأقباط، بعد تكرار تأجيل نظر قضيتي الكمونى وشُركاه، والشاب القبطى المُتهم باغتصاب فتاة مُسلمة فى فرشوط، ومخاوف من تكرار سيناريو الكًشح بتبرئة المُتهمين أو صدور أحكام هزيلة بحقهم، ولاسيما أن الأصوات المُطالبة بالكشف عن المُحرضين قد بدأت تخفت شيئاً فشيئاً..!!
.
ولايزال تسعة من المُعتقلين الأقباط جميعهم شباب دون سِن العشرين يدفعون ضريبة العدالة الغائبة والحق الضائع فى نجع حمادى، داخل محبسهم بسجون القَطة ووادى النطرون، استمراراً لمُسلسل العزف على وتر التوازنات واستخدام سياسة خناقات الشوارع "سيب وأنا أسيب"، بلا أى ذنب أو جريرة سوى أنهم أقباط وأصحاب قضية عادلة..!!

ليست هناك تعليقات:

خريطة نجع حمادى


View مدينة نجع حمادى in a larger map

الاتصال بنا

المدونة غير مسئوله عن المادة المنشورة
المسئولية تقع على مصدر الماده المنشورة