فى رَد فِعل لما اعتبروه مُتاجرة بآلام أبنائهم الآسرى والمُعتقلين فى غياهب السجون، عبر عدد من أهالى مُعتقلى نجع حمادى الأقباط فى بيان لهم عن استيائهم الشديد من إقدام عدد من المحامين و"شخصيات حقوقية" على التحدث نيابة عنهم وادعاء تمثيلهم القانونى أمام جهات حكومية وقضائية بدون وجه حق، وآشاروا فى بيانهم إلى مُنظمة نور الشمس لحقوق الإنسان (مُمثلة فى: نبيل غبريال - سعيد فايز - أسامة ميخائيل) كمتحدث وحيد عنهم بموجب توكيلات رسمية صدرت لهم كتفويض من أهالى المعتقلين لمخاطبة الجهات المذكورة من أجل الإفراج الفورى عن أبنائهم..
وفى تعليقه على البيان قال سعيد فايز المحامى -فى تصريحات خاصة للاقباط الأحرار- أن منظمة نور الشمس التى دَعت الأربعاء الماضى إلى وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بالقاهرة شارك فيها عدد من أهالى المعتقلين، كما شارك فيها الأقباط الأحرار وعدد من النُشطاء والعشرات من الأقباط، تُعرب عن دهشتها لإصرار مُنظمات حقوقية على انتهاج سياسة الاستعراض والسعى لتحقيق شو إعلامى ومكاسب شخصية على حساب المظلومين وقضاياهم العادلة..
وكان المُشاركين بالوقفة الاحتجاجية أمام مكتب النائب العام قد فوجئوا برئيس إحدى المُنظمات يتقدم صفوفهم وبتحدث نيابة عن المُشاركين أمام وسائل الإعلام، ثم بإعلانه على الملأ الاجتماع بالنائب العام وتلقيه وعدا بالإفراج الفورى عن المُعتقلين، وهو ما لم يتحقق فعلياً على أرض الواقع، ثم نشره لبيان يزعم تنظيمه للوقفة الاحتجاجية منفرداً!!، ما يُثير العديد من التساؤلات حول نشاط بعض المُنظمات التى تدعى تبنيها لقضايا الأقباط فيما الأفعال تعكس غير ذلك، مع التأكيد على وجود شُرفاء يعملون بإخلاص من أجل نُصرة المظلومين ورَد الحقوق المسلوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق