استمع للكتاب المقدس بكل لغات العالم
الكتاب المقدس المقروء
17/01/2011
الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى: اتفقت مع الأمن وأسر الضحايا على عدم الفرح أو الحزن بعد الحكم
قال الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، إنه يعمل ليوم صدور الحكم فى قضية نجع حمادى - التى شغلت الرأى العام طوال سنة مضت، بعد مصرع ٧ مصريين بينهم شرطى مسلم وإصابة ٩ آخرين ليلة عيد الميلاد من العام الماضى، أثناء خروجهم من القداس - منذ أكثر من شهر، موضحاً أنه التقى قيادات أمنية وتنفيذية فى المحافظة، وجميع أسر الضحايا، وقال لهم: «لن نفرح ولن نحزن على حكم الأرض، لن نهلل إذا حصل المتهم حمام الكمونى وشريكاه قرشى أبوالحجاج محمد وهنداوى محمد سيد حسن، على حكم بالإعدام، ولن نصرخ إذا كان الحكم غير ذلك، وعلينا أن نمشى بوصية السيد المسيح.. لا يصيح ولا أحد يسمع صوته.. لا يقاوم الشر بالشر».
وأضاف الأنبا كيرلس - الذى لم يزر عائلته فى أسيوط منذ ١٩ عاماً، وتحديداً منذ مايو ١٩٩٢ - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «اليومين دول مفيش حد يستحمل حد، لا مسلم حامل المسلم، ولا مسيحى حامل المسيحى، ولا الاتنين حاملين بعض، وبصراحة أنا شايف إن الدين قل ومفيش قدوة خالص، من أسبوع دخلت بيت حد من الضحايا ولقيت عيلين شغالين على الكمبيوتر، وقفت فوق دماغهم ولا هما هنا، خبطت على كتافهم مفيش رد، صببت مياه على رؤوسهم ولا سألونى بتعمل إيه، خلاص الجيل الطالع دماغه ملحوسة».
وبرر الأنبا كيرلس الذى ترك وظيفته كمحاسب فى بنك الائتمان الزراعى عام ١٩٧٤ واتجه إلى الرهبنة، حالة الرضا التى تظهر عليه هذه المرة خلافاً للعام الماضى بعد وقوع الحادث، بقوله: «بصراحة فيه اهتمام من المسؤولين، والناس العادية، ورموز المجتمع، وإخوانا المسلمين، بأسر الضحايا الذين أصبحوا أعلاماً، بمعنى واحد ييجى يقول لى أنا قريب الشهيد بيشوى، أو بولا، أو أيمن حامد الشرطى المسلم، والضحايا أخدوا تعويضات، قرايبهم اتوظفوا فى الحكومة، والناس حست إنها فى بلد بيحبهم وعايزهم، وإنهم ولاد مصر، وفوجئت بالبابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتصل بى فى ٣ يناير الجارى، بعد يومين من حادث الإسكندرية، وقال لى: (أنا هابعت الأنبا أرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا، ليعزى أسر ضحايا نجع حمادى، ولازم يبدأ الأول بأخوات وزوجة وأولاد الشرطى أيمن حامد)، وفعلاً ده حصل تانى يوم بعد حضور الأنبا أرميا، وأنا كنت مستغرب إن البابا فاكر الضحايا وأسرهم رغم جريمة الإسكندرية، وده برضه خلق حالة رضا لدى أسرهم».
واعتبر الأنبا كيرلس أن حادث نجع حمادى، وأحداث فرشوط، وحادث جرجس بارومى، من أصعب الأيام التى قضاها فى نجع حمادى طوال ٣٤ سنة، كاشفاً عن تفاصيل أخرى فى الحادث الأخير بقوله: «الموضوع كان اتحل، وأنا قلت لأسرة البنت لو النيابة طلعت جرجس اقتلوه ومحدش هيسألكم عملتوا إيه، واتفقنا على كده والناس هديت، بعد كام يوم لقيت الدنيا ولعت وطلعت إشاعة إنى أعطيت الأسرة فلوس علشان تسكت»، تابع الأنبا كيرلس: «بصراحة أنا عايز الصحوة اللى حصلت بعد موضوع الإسكندرية تكمل، مش عايزين حب وعطف ساعة المصايب، عايزين ده على طول، رغم إن ساعة المصايب تبان الحبايب، والبيت اللى تاكل فيه متدعيش عليه بالخراب، ومش عايزين نبقى زى المثل فى حزنكم مدعية وفى فرحكم منسية، إحنا بلد واحد ونسيج واحد وهنعيش طول العمر مع بعض».
وأضاف الأنبا كيرلس - الذى لم يزر عائلته فى أسيوط منذ ١٩ عاماً، وتحديداً منذ مايو ١٩٩٢ - فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «اليومين دول مفيش حد يستحمل حد، لا مسلم حامل المسلم، ولا مسيحى حامل المسيحى، ولا الاتنين حاملين بعض، وبصراحة أنا شايف إن الدين قل ومفيش قدوة خالص، من أسبوع دخلت بيت حد من الضحايا ولقيت عيلين شغالين على الكمبيوتر، وقفت فوق دماغهم ولا هما هنا، خبطت على كتافهم مفيش رد، صببت مياه على رؤوسهم ولا سألونى بتعمل إيه، خلاص الجيل الطالع دماغه ملحوسة».
وبرر الأنبا كيرلس الذى ترك وظيفته كمحاسب فى بنك الائتمان الزراعى عام ١٩٧٤ واتجه إلى الرهبنة، حالة الرضا التى تظهر عليه هذه المرة خلافاً للعام الماضى بعد وقوع الحادث، بقوله: «بصراحة فيه اهتمام من المسؤولين، والناس العادية، ورموز المجتمع، وإخوانا المسلمين، بأسر الضحايا الذين أصبحوا أعلاماً، بمعنى واحد ييجى يقول لى أنا قريب الشهيد بيشوى، أو بولا، أو أيمن حامد الشرطى المسلم، والضحايا أخدوا تعويضات، قرايبهم اتوظفوا فى الحكومة، والناس حست إنها فى بلد بيحبهم وعايزهم، وإنهم ولاد مصر، وفوجئت بالبابا شنودة، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يتصل بى فى ٣ يناير الجارى، بعد يومين من حادث الإسكندرية، وقال لى: (أنا هابعت الأنبا أرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا، ليعزى أسر ضحايا نجع حمادى، ولازم يبدأ الأول بأخوات وزوجة وأولاد الشرطى أيمن حامد)، وفعلاً ده حصل تانى يوم بعد حضور الأنبا أرميا، وأنا كنت مستغرب إن البابا فاكر الضحايا وأسرهم رغم جريمة الإسكندرية، وده برضه خلق حالة رضا لدى أسرهم».
واعتبر الأنبا كيرلس أن حادث نجع حمادى، وأحداث فرشوط، وحادث جرجس بارومى، من أصعب الأيام التى قضاها فى نجع حمادى طوال ٣٤ سنة، كاشفاً عن تفاصيل أخرى فى الحادث الأخير بقوله: «الموضوع كان اتحل، وأنا قلت لأسرة البنت لو النيابة طلعت جرجس اقتلوه ومحدش هيسألكم عملتوا إيه، واتفقنا على كده والناس هديت، بعد كام يوم لقيت الدنيا ولعت وطلعت إشاعة إنى أعطيت الأسرة فلوس علشان تسكت»، تابع الأنبا كيرلس: «بصراحة أنا عايز الصحوة اللى حصلت بعد موضوع الإسكندرية تكمل، مش عايزين حب وعطف ساعة المصايب، عايزين ده على طول، رغم إن ساعة المصايب تبان الحبايب، والبيت اللى تاكل فيه متدعيش عليه بالخراب، ومش عايزين نبقى زى المثل فى حزنكم مدعية وفى فرحكم منسية، إحنا بلد واحد ونسيج واحد وهنعيش طول العمر مع بعض».
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
خريطة نجع حمادى
View مدينة نجع حمادى in a larger map
الاتصال بنا
المدونة غير مسئوله عن المادة المنشورة
المسئولية تقع على مصدر الماده المنشورة